وهذه التقنية التي أخذت من تطبيقات يستخدمها فاقدو البصر لمساعدتهم على معرفة مشاعر من يقابلونهم، قد يستعمل بحسب المنتقدين في مراقبة الموظفين في أماكن العمل أو أولئك العاملين عن بعد.
ويعتبر المدافعون عن الخصوصية أن التقنية الجديدة ذهبت بعيدًا وتمثل انتهاكًا للحقوق المدنية.
ويتشارك في هذه المشاعر الموظفون في القطاع التكنولوجي، الذين أبدى ثلاثة من كل أربعة منهم الاستعداد للاستقالة في حال تغيّرت أساليب مراقبة إنتاجية العمل، وفق استطلاع نشرته شركة "مورنينغ كونسلت".
والهدف المعلن بحسب "زوم"، هو مساعدة فرق المبيعات على تحليل اجتماعاتهم ولقاءاتهم والتفاعلات الجارية لمساعدتهم على تحقيق أهادفهم التجارية مع ازدياد الاعتماد على التسوق الإلكتروني.
عدم الدقة
في السياق نفسه، أكد مهندس الاتصالات وخبير تكنولوجيا معلومات أيمن قدورة أن استخدام هذه التقنية في مجالات معينة مثل التعليم والصحة أو في جرائم هو إيجابي، لكن ما أثار الإشكالية هو تحليل بيانات وجوه الموظفين ومشاعرهم ومراقبتهم خاصة مع استخدامه لفترة طويلة من قبلهم.
وقال قدورة في حديث إلى "العربي": إن شركة "زوم" ادعت أن تقنيتها ستكون خاصة بفريق المبيعات والمسوقين، لتحليل مشاعر الزبائن ومعرفة رغبتهم على سبيل المثال بتوقيت عمل تخفيضات.